جامعة مؤتة الطقس

تعاون (مؤتة) و(البحثِ العلميّ) و(التربية) في مجال صعوبات التعلم

 
 

ضمن الإطار التخصصي للتَّعرف المبكِّر على الأطفال ذوي صعوبات التَّعلم تمَّ التَّعاون بين جامعة مؤتة وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني ووزارة التَّربية والتَّعليم لتدريب 115 معلماً ومعلمة على تطبيق اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" وتفسير نتائجها.

حيثُ تعد هذه الاختبارات أداة قياس صادقة وثابتة للتعرف المبكر على الطلبة المعرضين لأخطار المشكلات القرائية ومن ثم تقديم التدخل العلاجي المناسب لهم.

وبّين الباحثُ الرئيس والمدير التَّنفيذي للمشروع والمدعوم من قِبَل صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني الدكتور بشير أبو حمّور إنَّ اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" بنسختها الأردنيَّة هي الأولى عربياً، وإنَّ النُّسخة الأصلية منها قد انتشرت في كافَّة أرجاء العالم بعد ترجمتها إلى 21 لغة أخرى، وسيتم استخدامها في نظام التَّعليم الأردني والعربي للتنبؤ بالمهارات القرائيَّة للأطفال في المراحل الدراسية المبكِّرة، ومن ثَمَّ تقديم التدخل العلاجي المناسب للمعرضين منهم لأخطار المشكلات القرائيَّة.

وقد قام د. أبو حمور خلال هذه الورشة والتي عقدت في حرم كلية العلوم التربوية في جامعة مؤتة بتدريب المعلمات والمعلمين على تطبيق وتفسير نتائج اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة"، وربط التقييم بالتدخل العلاجي الفعّال في التربية الخاصة، والحقائق العلمية الحديثة حول صعوبات التَّعلم، واختبارات الذكاء وتطبيقاتها العملية.

كما تم التعرف على خصائص الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التَّعلم، والنظرية الأحدث للذكاء في العالم والتي تغطي تسعة ذكاءات شاملة لكافة القدرات المعرفية والتحصيلية من قبل د. حنان الحموز . وتحدَّث الدّكتور محمد كنانة من وزارة التربية والتعليم عن تحدِّيات تعلم اللغة العربيَّة من منظور إيجابي، وأثرى المتدرِّبين في الكثير من المعلومات الهامّة والتطبيقات العملية للتعامل مع المشكلات التي قد تواجه الطفل في تعلم اللغة العربية مثلا الطرق العلمية لتعليم أسماء الحروف وأصواتها والقضايا المتقدمة في الوعي الصوتي، والأحرف المتشابهة في الرّسم والمخرج.

وفي ختام الورشة تناول المتدرِّبون المحاور الرئيسة وذلك من خلال طرح الأسئلة على المُدرِّبين والمناقشة العلمية للقضايا الحديثة في مجال صعوبات التعلم. ويذكر أنَّ هذه الاختبارات قد أعدها باحثون أردنيُّون بالتَّعاون مع باحثين أمريكيين من "جامعة أريزونا" في الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة وبتعاون من جامعة مؤتة وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني خلال السنتين الماضيتين