رئيس الجامعة: كوادر الجامعة التدريسية والإدارية نماذج طيبة تستحق الثناء الحسن
وكأن الواقع الاستثناء يفرض علينا منهجية عمل مناسبة تعزز الانجاز وتضيف لمنتسبي المؤسسات التعليمية الرغبة بمواصلة جهودهم الوطنية النبيلة خدمة لمسيرتها المعرفية من ناحية ودعم رسالتها السامية من ناحية ثانية؛ولهذا تسلحت مؤتة باعتبارها القلب النابض للجنوب العاشق بالأمل والتصميم فرسمت للمرحلة خارطة طريق واضحة اعتمدت على أسرة الجامعة كل في موقعه ؛فخرجت النتائج مرضية والتجربة غنية والتواصل أعمق وسنواصل العمل بذات الروح وذات الانتماء وذات الرؤية والتي تنسجم وتوجيهات جلالة الملك عبدالله بن الحسين رعاه الله وأيده بنصره المبين .
الشكر والتقدير للزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على جهودهم وحرصهم ومحبتهم لجامعتهم فقد كان لسان حالهم (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )فعملوا وفق أحكام الولاء للأردن العظيم وقيادته الحكيمة المظفرة ،وعليه فهم نماذج طيبة تستحق الثناء الحسن حسب تعبيره .
حمى الله البلد ومؤسساته العلمية التي كانت ولما تزل المصنع الحقيقي للكفايات النوعية في شتى المجالات إذ تفتخر مؤتة بأنها تقف مع شقيقاتها الجامعات الأردنية لتطبيق فلسفتها الداعية لخدمة المجتمع وتقدمه بعين فاحصة وقلب ذكي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته