المركز الإقليمي للتحكم والوقايه من الأمراض بالتعاون مع خبراء من كلية الطب جامعة مؤتةيعد بروتوكولاً إقليمياً لعلاج مرض الكورونا :: 16/04/2020

مؤتة: المركز الإقليمي للتحكم والوقايه من الأمراض بالتعاون مع خبراء من كلية الطب جامعة مؤتةيعد بروتوكولاً إقليمياً لعلاج مرض الكورونا المستجد

أعد المركز الإقليمي للتحكم والوقايه من الأمراض بالتعاون مع خبراء من كلية الطب بجامعة مؤتة بروتوكولاً إقليمياً لعلاج مرض الكورونا المستجد  وقد استند هذا البروتوكول  على أحدث التجارب السريرية على الحيوانات والبشر في مختلف دول العالم. 

تم توزيع هذا البروتوكول على منظمات الرعاية الصحية الإقليمية المختلفة مع نصيحة قوية لاستخدام الخيارات المتاحة من خلال التجارب السريرية  و يخضع هذا البروتوكول للمراجعة والتحديث المستمر وفقًا للبيانات والنتائج القادمة.

قاد المشروع الدكتور حامد الزعبي ، الأستاذ المشارك في علم الفيروسات والأحياء الدقيقة بكلية الطب بجامعة مؤتة وبإشراف عطوفة عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور هاني الحمايده ، والدكتور منير أبو هلالة ، استشاري الأوبئة والطب الوقائي والرئيس التنفيذي للمركز الإقليمي للتحكم والوقايه من الأمراض, وقد تم الإشادة بالبروتوكول من قبل الهيئات الإقليمية المختلفة.

وقد ذكر د. منير أبو هلالة أن هذا التعاون بين الجامعات وهيئات الرعاية الصحية يعد من أكثر الأدوات فاعلية في مكافحة هذا الوباء,

كما ذكر د. أبو هلالة أن قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة مؤتة يضم خيرة من الخبراء وهو أحد أكثر أقسام الأحياء الدقيقة نشاطًا ونجاحًا في الشرق الأوسط ، حيث يضم العديد من المشاريع المحلية والدولية والمقالات العلمية في مجال علم الأحياء الدقيقة والمخاطر البيولوجية و نحن فخورون جدًا لقصة النجاح هذه في جامعة مؤتة.

كما أعلن الدكتور أبو هلالة أن المركز الإقليمي قام بتجهيز تجارب إكلينيكية مختلفة للوقاية والعلاج من الحالات الخفيفة والمتوسطة و المتقدمة. ونوة ان 

الأدوية على دعم هذه الجهود إن المعيق الرئيسي للتجارب السريرية هو توافر الأدوية في المنطقة خاصة للحالات المتقدمة وحث شركات 

وأخيراً أوصى الدكتور أبو هلالة الهيئات الصحية الإقليمية على التأكد من الاختبارات المستخدمة للفحص أوالتشخيص بحيث تكون لديها حساسية عالية مبينا أن استخدام فحص الأجسام المضادة سيضيف إلى القيمة التشخيصية عند استخدامها لفحص السكان عامة أو المجموعات عالية الخطورة من أولئك الذين هم على اتصال مباشر مع المجتمع مثل الكوادر الصحية ، المناطق التي لم تسجل حالات, ، أفراد القوات المسلحة والأجهزة الامنيه، وأولئك الذين يعملون في محلات السوبر ماركت والصيدليات والمخابز والمؤسسات الخدمية الأخرى 

وثمن الدكتور حامد الزعبي هذه الفرصة للتعاون ما بين كلية طب مؤته و المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للعمل على البروتوكول الإقليمي مع خبراء المركز. وهو يأمل أن يساعد هذا البروتوكول في الحد من حدوث  مرض كوفيد 19 وفي منع المضاعفات والوفيات من هذا المرض. وأكد الدكتور الزعبي أن الأردن قدم قصة نجاح كبيرة في جائحة كورونا الحالية ويمكنه قيادة الجهود الإقليمية في جميع المجالات.

وأشار البروفيسور هاني حمايدة ، عميد كلية الطب بجامعة مؤتة ، إلى أن هذا البروتوكول هو  ثمرة للتعاون الإقليمي المتنوع للجامعة، وأعرب عن أمله في أن يحقق أهدافه العلاجيه والوقائيه, وذكر أيضا أن كلية الطب على استعداد دائما لدعم أي مبادرة لمساعدة الإنسانية ودعم مجالات الرعاية الصحية.

وأشاد الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة ، رئيس جامعة مؤتة بهذا العمل وبالتعاون مع المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشار إلى أن جامعة مؤتة تقود مشاريع إقليمية ودولية مختلفة في شتى المجالات . وقد أكد على حقيقة أن كلية الطب لديها خبراء حاليين رائدين في مجالات الرعاية الصحية. وشكر جميع الزملاء الذين عملوا على تجهيز هذا البروتوكول. وأكد أن مثل هذه الجهود تتوافق مع التعليمات الواضحة لجلالة الملك عبد الله الثاني ،حفظه الله ورعاه، بشأن الدور الحيوي للأردن في مساعدة المنطقة والإقليم في الوباء الحالي.